500 شهيد و600 جريح بمجرزة الاحتلال في المستشفى الأهلي المعمداني بغزة
اقترفت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الثلاثاء، مجزرة مروعة داخل المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن أكثر من ألف شهيد وجريح.
قال المتحدث باسم الصحة في غزة: "إنّ التقديرات الأولية تشير إلى ارتفاع عدد شهداء المستشفى الأهلي العربي بغزة إلى 500 شهيد إضافة إلى أكثر من 600 إصابة".
وأفاد شهود عيان بأنّ طائرات الاحتلال شنت غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.
وأظهرت مقاطع فيديو، مركبات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف.
وفي تعقيبه على المجزرة، قال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني الرائد محمود بصل: "إنّ المشاهد من داخل المستشفى العربي لا تُوصف نتيجة المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال مساء اليوم".
وأكد أنّ الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني تعمل بكل إمكانياتها لكن الحدث كبير، مشيرًا إلى أنّ المشاهد التي نراها لم نشاهدها في التاريخ.
وأضاف قائلًا: "ما حدث مجزرة كبيرة بكل ما تحملها الكلمة وهي جرائم إبادة جماعية بحق شعبنا، ويجب على العالم أن يتحرك".
وتابع قائلًا: "نحن غير قادرين على تلبية الاحتياجات والمجزرة كبيرة".
من جهتها، قالت حركة حماس: "إنّ مجزرة المشفى الأهلي وسط قطاع غزّة جريمة إبادة جماعية"، مشددة على أنّه كفى صمتاً على غطرسة الاحتلال وطيشه.
وشدّدت حماس في بيان لها أنّ المجزرة المروّعة التي نفذها الاحتلال الصهيوني في المشفى الأهلي العربي وسط قطاع غزّة، وارتقى خلالها مئات الشهداء والجرحى والمصابين، أغلبهم من العائلات النازحة والمرضى والأطفال والنساء، جريمة إبادة جماعية تكشف مجدّداً حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأمريكي والغربي لهذا الكيان الاحتلالي المجرم.
وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية بتحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري، والآن وليس غداً؛ لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ أحد عشر يوماً. (İLKHA)